الثلاثاء، 1 مايو 2012

                                              يتبع----









-الدينية ولكن أعداء الإسلام لم يريدوها دينية بل أرادوها وطنية، وهكذا كان انتشار فكر الوطنية أو حب الوطن كبديل للقومية العربية ، وبدأت بعض الأنظمة في الدول الإسلامية تدفع في هذا الاتجاه لمّا رأت أن مصلحة بقائها تدعو لذلك ، فظهرت لنا مناهج التربية الوطنية، وتعظيم الأرض والعَلَم ( الراية ) لأنهما رمز للوطنية وحب الوطن ، وبدأ تصنيف الناس على أساس الوطنية وعلاقتهم بالوطن، وبدأ عقد الولاء والبراء على أساس الانتماء للوطن الواحد ، فأصبح المسلم يحب أخاه في الوطنية وان كان كافراً بالله العظيم ويبغض أخاه المسلم لأنه لا ينتمي  وإياه  إلى وطن  واحد.

 أي ظهرت لنا حمية وعصبية وطنية كما كانت هناك حمية وعصبية جاهلية في عهود الإسلام السابقة، فهذه هي الوطنية أو حب الوطن في فهم الناس فمن أراد أن يفتي من علماء المسلمين في موقف الإسلام من الوطنية أو حب الوطن فعليه أن يفتي على هذا المفهوم السائد بين الناس ، لا أن يتكلم عن حكم حب المسلم وحنينه لوطنه كمجرد شعور فطري فطر الله الناس عليه ، فيصدر أحكامه البعيدة عن الواقع ويفتي الناس أن الوطنية أو حب الوطن لا شيء فيها وإنها عظمها الإسلام ورفع من شأنها .

 وبدؤوا وللأسف في لي أعناق نصوص القرآن والسنة بل وكلام فقهاء الإسلام في إثبات أن الوطنية وحب الوطن من الدين وجاء الدين في تعظيمها . بين يدي مطوية أصدرتها احدى الوزارات المختصة بالشئون الإسلامية في إحدى دول الخليج العربي جاء فيها هذا المعنى: أن الوطنية فطرة عظمها الإسلام ورفع شأنها وأن حب الوطن حب مشروع، جاء في المطوية بالنص: والوطنية فطرة عظمها الإسلام وفع من شأنها  ولذلك اتفق الفقهاء على أن العدو إذا دخل دار الإسلام يكون قتاله فرض عين على كل مسلم ويؤكد ذلك التقرير والتعظيم حنين الرسول صلى الله عليه وسلم حينما خرج من مكة مكرهاً ، فقال بعدما التفت إليها (والله انك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا إني أخرجت من ما خرجت) رواه الترمذي فأعظم البشر حباً لله وولاءً له هو النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يمنعه ولاؤه لربه من أن يعبر عن 

                                                 
                          == كيف  أحتاج الى أن أثبت حبي لقومي وبلدي==


ا أحتاج الى أن أثبت حبي لقومي وبلدي فان هذا مما فطر الله الناس عليه ، ولكني كمسلم أريد النصح لإخواني المسلمين ، سأتكلم عن الوطنية وحب الوطن لأنه حديث الساعة وموضوع حساس ، ونحن كمسلمين يهمنا أن نعرف حكم الله في كل صغيرة وكبيرة ، فدين الله يصبغ المسلم بصبغة ربانية كما قال تعالى : ((صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) )) البقرة.

والمسلم مستسلم ومنقاد لحكم الشرع لا لغيره كما قال تعالى: (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (36) )) الأحزاب.

تكلم كثير من الناس عن موضوع الوطنية وحب الوطن ، ولكن غاب عن بعضهم أن يتكلموا عنه من واقع فهم الناس له، لامن فهم بعيد لايخطر على البال ، فالمفتي إذا أراد أن يفتي في قضية ما عليه أولاً أن يفهم هذه القضية كما هي في واقع الناس ، ثم يتعرف على حكم الله في مثل هذه القضايا ، ثم يطابق بين الأمرين، يقول ابن القيم رحمه الله في الطرق الحكمية ص5 : فههنا نوعان من الفقه لا بد للحاكم منهما، فقه في أحكام الحوادث الكلية ، وفقه في نفس الواقع وأحوال الناس، يميز به بين الصادق والكاذب والمحق والمبطل ثم يطابق بين هذا وهذا فيعطي الواقع حكمه من الواجب ولا يجعل الواجب مخالفاً للواقع."انتهى .

 فالوطنية (أو حب  الوطن) كما هي في فهم الناس اليوم هي علاقة بديلة لفكر القومية العربية الذي ظهر مع بداية القرن العشرين الميلادي في الوطن العربي وكان ميزانا يزنون به الناس, وبلغ أوجه في عهد جمال عبد الناصر وحكمه لمصر، ومع بداية سقوط الفكر القومي والذي بدأ بهزيمة حزيران 1967 م وهلاك جمال عبد الناصر بعد ذلك، بدأ ظهور مفهوم الوطنية (أو حب الوطن) كعلاقة بديلة تربط بين الشعب الواحد في إطار الإقليم أو البلد الواحد، فبسقوط الناصرية أو القومية العربية كان الناس في الوطن العربي مهيئين لأي رابطة تجمعهم خصوصاً الرابطة 





{بسم الله الرحمن الرحيم}

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الوطن

إن
 التربية الوطنية ليست معلومات تجهد بها نفسك بالحصول عليها بل هي عبارة عن شعور وإحساس وانتماء وإخلاص وحب ووفاء لهذا الوطن .
وان من أسباب أهمية
 الوطن أن الإنسان ولد وتربى وتعلم فيه ، وفيه توجد أسرته وعائلته ويحمل جنسيته وتتاح له الفرصة للعمل فيه مع تمتعه بالحقوق الأخرى كحـق الـتملك وحـق التقاضي وحق التجارة والاسـتثمار، كــمــا أن الإنسان في وطنه يقوم بممارسة واجبات عقيدته بحرية تامة. 

وتقوم دولتنا الغالية برصد إمكاناتها من اجل خدمة
 الوطن ، فهي حريصة على تقديم جميع التسهيلات وتوفير فرص العيش الكريم له .
لذا عملت جاهدة على بناء
 المساجد والمدارس والحدائق وغير ذلك من المرافق الحكومية ليجد المواطن كل ارتياح سواء في أداء واجباته الدينية والدنيوية .
وتعتبر هذه
 المرافق حقا للجميع ينبغي استخدامها على الوجه الأمثل ، ويطلق عليها الملكية العامة .
فالملكية العامة
 هي جميع الأموال والمنشات التي تعود ملكيتها لجميع أفراد هذا الوطن ويكون الانتفاع بها حقا للجميع .
أما
 الملكية الخاصة فهي كل مايملكه الفرد من أموال منقولة وغير منقولة يكون له مطلق الحرية بالتصرف بها ، ويشترط ألا يكون هنالك ضرر على الآخرين بحدود ماتسمح به الشريعة الإسلامية .الاستخدام الأمثل للمرافق :
المرافق هي : صورة من صور الممتلكات العامة كالمساجد والحدائق والمدارس وغيرها .

كيفية المحافظة عليها :
 
 المسجد : قال تعالى ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ).
v
فالمساجد لله سبحانه وتعالى لذا يجب علينا مايلي :
- المحافظة على نظافتها وعدم رمي المخلفات فيها .
- عدم العبث بما يحتويه المسجد من مصاحف ودواليب وأجهزة .
- احترام المسجد وعدم اللعب فيه كالجري وإصدار الأصوات العالية .

 المدرسة : بيت العلم والتي يحصل فيها المعرفة ونتعلم مكارم الأخلاق.
v
وهناك أمور يجدر بنا التقيد بها نحو هذا المرفق الحيوي :
- عدم رمي المخلفات في الساحات والفصول والإسهام في تنظيفها .
- عدم الكتابة على الجدران والطاولات ، وعدم العبث في مكوناتها كالشبابيك والأشجار والحنفيات .
- المحافظة على الكتب والدفاتر وعدم تمزيقها وتشويهها . ا
vلحديقة والشارع :
هي ملك عام يستخدمه الجميع ، ونظافته دليل على من يسكن حوله .
لذا يجب علينا أن نحافظ عليها عن طريق :
- إماطة الأذى كالحجارة والمخلفات .
- حفظ حق الطريق بالالتزام بالآداب الشرعية كغض البصر ورد السلام.
- عدم تشويه الطرق بالكتابات أو إتلاف الأشياء الجميلة الموجودة فيها .
- عدم القيادة في الشارع بتهور وإزعاج الآخرين .
- عدم رمي النفايات أثناء ركوب السيارة .واجبنا تجاه
 الوطن :
1- أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونتعاون على البر والتقوى .
2- أن نطيع ولاة أمرنا .
3- أن نحارب الجريمة وما يؤدي إليها والحد من انتشارها .
4- أن نحافظ على ممتلكات وطنا ومرافقه العامة .

                          يـــــــــــا بـــــــــــــــلادي 

                    
انتي العنوان واحلى الأوطان في نظري ،،

يـــــــــــا بـــــــــــــــلادي ،،

حبكـ مطبوع فيــني ومزروع من صـــغري ،،

يـــــــــــا بـــــــــــــــلادي ،،

كل انسان ،، عنده بلاد ،، علـــيها يعيـــش ،،

يـــــــــــا بـــــــــــــــلادي ،،

إلا البحرين ،، مــــــثل الروح ،، فينا تعيش ،،

يـــــــــــا بـــــــــــــــلادي ،،

انتي ودادي ،، يا فؤادي ،، وبفؤادي مسكنكـ

يحفظكـ ربنا دوووووووووووووم يا بلاااادي ،،

وطني حبيبي ،، وطني الغالي ،،
وطني النجم العالي ،، وطني ،،
شعلهـ مضيئة ،، كلمة جريئة ،،

السبت، 28 أبريل 2012



                                          نحن فداك يا رسول الله 
إلا حبيب الله
أيها الكفار إننا لن نصمت

نفسي لمحياك فداءا يارسول الله 0
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا بالاسلام فمن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
)) 0
*
روحي لعرضك الفداء
*
انصر حبيبك..باحياء سنته..والسير على منهجه..
*
الغضب العاقل .. هو موقفنا..
*
لنا في حياة الرسول..شريعة.. عقيدة.. منهج حياة..
*
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد ..عدد من صلى عليه ..وعدد من لم يصل عليه


____________________________________________________

علامة محبته صلى الله عليه وسلم:
إن من أحب شيئاً آثرَ موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حُبه، وكان مُدعياً، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها: الإقتداء به، واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عُسره ويُسره، ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قوله تعالى:
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بنيَّ إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غِشٌ لأحدٍ فافعل "، ثم قال لي: يا بُنَيَّ وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ".فمن اتصف بهذه الصفة فهو كامل المحبة لله ورسوله، ومن خالفها في بعض هذه الأمور فهو ناقص المحبة.
**************************************** ****

أخي
أتعلم ثمرة هذا الحب ... أتعلم أي مكسب ستكسبين إن أنتي أحببته عليه أفضل الصلاة والسلام ..فلنستمع إلى

الموضوع....
ثمرة محبته صلى الله عليه وسلم:من ثمرة محبته عليه الصلاة و السلام، مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لحديث عائشة رضي الله عنها: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم،فقال يا رسول الله: إنّك لأحبَ إلى من نفسي وإنك لأحب إليَ من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك، فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك،وإذا ذكرت موتك عرفت إنَك دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإنّي إذا دخلت خشيت أن لا أراك فأنزل الله تعالى:{وَمَنْ يُطع الله والرَّسُولَ فأُولَئكَ مع الذين أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحيِنَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفيِقاً}



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(
إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
)

      تكلمت بعد هذا الاذاعة الأولى  عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم 





http://www.gulfup.net/uploads/13356432521.ppt

عرض في الاذاعة
وفي اثناء قرأة الطالبات لمواضيع عن الوطن

من المواضيع :

الوطنية

الوطنية هدف سام ونبيل ، وشعار كل فرد من أبناء هذا الوطن الذي يحرص على التمسك بالعقيدة 

وفاء ودفاعاً عنها وعن بلده ومليكه . ولقد حرصت حكومتنا الرشيدة على تحقيق الكثير من المنجزات 

الحضارية ، وكل ما يحقق الأمن والرفاهية لمواطني هذا البلد المعطاء ، وواجبنا تجاهه المحافظة على 

هذه المنجزات بالعمل الدؤوب ، لأن ما تم تحقيقه من منجزات يعتز بها كل مواطن سعودي يوجب 

عليه أولاً من منطلق إسلامي المحافظة على هذه المنجزات التي صرفت عليها الدولة أموالاً طائلة من 

أجل رفاهية وإسعاد المواطن الذي هو احرص من غيره في الحفاظ على هذه المكتسبات التي هي 

دعائم الخير والبركة فهي تستحق كل الرعاية والاهتمام .